أمجد قورشة ومحاولة استغلاله للعفن المتفشّي بالمجتمعات العربية

amjad copy copy

المصلحون الرديئون لا مشكلة لديهم من “إقرار المجتمع على عفن فيه” إذا كان هذا العفن يصب في صالحهم -مرحليّاً-، حسِب قورشة أنه انتصر عندما تحدانا أن نقول أسماءنا الرباعية ونصرح بعدها بأننا لا نمانع بإرسال أخواتنا إلى حفلة البجامات، لكن الحقيقة أنه واهم، لم يصنع شيئاً، لقد استغل فقط العفن المستشري في هذا المجتمع حتى جذوره لصالحه، هل سيتذكر قورشة أن هذا العفن كان جديرا بالمحاربة عندما يؤدي لنتائج كارثية مثل جرائم الشرف؟
وحتى آنذاك، فإنك لا تملك إلا أن تشعر بأن أمثال هؤلاء المصلحين يؤذيهم أن تنال من صورة المجتمع الفضيل الزائفة أكثر مما تؤذيهم مثل تلك التجاوزات الرهيبة

آسف لأجلك، ولكن أنا لا أملك أن “أرسل” أو “لا أرسل” أختي إلى حفلة البجامات، هذا سوف يكون خيارها في النهاية. أقصى ما سأفعله أنني سأحاول إقناعها أن حفلة البجامات ليست مكانا محببا. وأنا واثق أنها لن تذهب، ليس خوفاً من البندورة والبيض، بل لأنها نشأت تنشأة صحية وحرة، في غياب “البندورة والبيض” كطريقة لحل المشكلات
وهلا عمي

Tags:

Leave a Message